كتبت فى 25/3/2008
خائنة
خـائنـة
نعم أنت رمز الخيانة والجفاء
خائنة حقا بلا زيف أو رياء
وكيف لا تكونى وأنت بهذا العطاء
تمنحى من لا يستحق الوفاء
حب أصيل حيرته بين الشك والجفاء
وتقولين أنك توقفت عن العطاء
ماذا أسمى إذا ..
ما خطته خواطرك الغناء؟!!
أليس عطاء خالص بلا أنتظار أو رجاء
خائنة أنت ..
نعم
لنفسك المعذبة بالشقاء
تقولين أنى أحتويتك !!
كلا .. بل أحتواك الخواء
كنت عابرة أمامى وانتهزت فرصة لقاء
أمضينا وقتا معا نسعد بلا شقاء
أظننته حبا ..؟!!
كلا
بل وقتا أفرغنا فيه من الدنيا العناء
أو لست خائنة أنت ؟!!
من تكونى إذن ؟
الخنساء!!
خائنة أنت ..
وأنا عاشق للغناء
عذرا .. لا تلومى من قهرته
دموع الغدر والشقاء
عشقت حتى أنى
ألفت من الفراق البكاء
دعينى أحاول نسيان خيانتك
فقد لمست فى حبك لى الوفاء
وفاء لم أألفه
فى أى من النساء
فإلى لقاء
قد يطول موعده
ولكنى آملا ألا يطول بيننا الجفاء
لعله يأتى ذات
مساء
..
.
**
*
يا ... خائنة
خائنة لنفسك أنت
وارتميت فى العراء
فالحب الصادق لا يعترف بالخواء
وذرفت دمع الهوى على من لا يؤمن بالوفاء
ألم تخونى نفسك إذن
فكيف تصفين تلك الذات الغناء
أرهقت قلبك بحب من لا يهوى
والقاك فى الرمضاء
ماذا تسمى هذا
حب .. أم خيانة
يا حمقاء
عذرا فالحماقة شيمة الأحباء
يخلصون إلى درجة الشقاء
يحترقون بنار العشق والجفاء
ونخون أنفسنا بإخلاص لمن نحب
ويرمينا فى العراء
سمة الحب هكذا !!
فلا تلومى من وصفك بالغباء
إن لم نعشق حقيقة ما شعرنا بهذا الابتلاء
خائنة حبى ..
خائنة نفسى ..
استحلفك بكل عزيز ورجاء
أمهلينا فرصة لعمرنا
ربما نعيد ذكرى عشناها سعداء
وقد قلت بكل إخلاص ووفاء
لقد شعرت فى حبك لى النقاء
لم ألمسه من قبل فى أى من النساء
وربما ذات يوم مصادفة
يجمعنا لقاء
****
خواطر بقلمى كتبتها علها تجد من يقرأها
عاشق الآمال أنا
أأمل منها لقاء
محمد
الآمــ عاشق ــال
خائنة
خـائنـة
نعم أنت رمز الخيانة والجفاء
خائنة حقا بلا زيف أو رياء
وكيف لا تكونى وأنت بهذا العطاء
تمنحى من لا يستحق الوفاء
حب أصيل حيرته بين الشك والجفاء
وتقولين أنك توقفت عن العطاء
ماذا أسمى إذا ..
ما خطته خواطرك الغناء؟!!
أليس عطاء خالص بلا أنتظار أو رجاء
خائنة أنت ..
نعم
لنفسك المعذبة بالشقاء
تقولين أنى أحتويتك !!
كلا .. بل أحتواك الخواء
كنت عابرة أمامى وانتهزت فرصة لقاء
أمضينا وقتا معا نسعد بلا شقاء
أظننته حبا ..؟!!
كلا
بل وقتا أفرغنا فيه من الدنيا العناء
أو لست خائنة أنت ؟!!
من تكونى إذن ؟
الخنساء!!
خائنة أنت ..
وأنا عاشق للغناء
عذرا .. لا تلومى من قهرته
دموع الغدر والشقاء
عشقت حتى أنى
ألفت من الفراق البكاء
دعينى أحاول نسيان خيانتك
فقد لمست فى حبك لى الوفاء
وفاء لم أألفه
فى أى من النساء
فإلى لقاء
قد يطول موعده
ولكنى آملا ألا يطول بيننا الجفاء
لعله يأتى ذات
مساء
..
.
**
*
يا ... خائنة
خائنة لنفسك أنت
وارتميت فى العراء
فالحب الصادق لا يعترف بالخواء
وذرفت دمع الهوى على من لا يؤمن بالوفاء
ألم تخونى نفسك إذن
فكيف تصفين تلك الذات الغناء
أرهقت قلبك بحب من لا يهوى
والقاك فى الرمضاء
ماذا تسمى هذا
حب .. أم خيانة
يا حمقاء
عذرا فالحماقة شيمة الأحباء
يخلصون إلى درجة الشقاء
يحترقون بنار العشق والجفاء
ونخون أنفسنا بإخلاص لمن نحب
ويرمينا فى العراء
سمة الحب هكذا !!
فلا تلومى من وصفك بالغباء
إن لم نعشق حقيقة ما شعرنا بهذا الابتلاء
خائنة حبى ..
خائنة نفسى ..
استحلفك بكل عزيز ورجاء
أمهلينا فرصة لعمرنا
ربما نعيد ذكرى عشناها سعداء
وقد قلت بكل إخلاص ووفاء
لقد شعرت فى حبك لى النقاء
لم ألمسه من قبل فى أى من النساء
وربما ذات يوم مصادفة
يجمعنا لقاء
****
خواطر بقلمى كتبتها علها تجد من يقرأها
عاشق الآمال أنا
أأمل منها لقاء
محمد
الآمــ عاشق ــال