مدخل ..
إن تكرار الإيقاع .. لا يعنى أن اللحن واحد
ذات حين عرفت طعم .. الوحدة
فهربت إلى حروفي
ألتقط من بين تلك الكلمات حب أجهده الفراق والممطالة والتأجيل
فكان على القصيد .. السقوط
أنا لستُ مسافرة مع رذاذ المطر ولم أتوج ملكة الأتربة
والصمت ..
ضئيلٌ ذلك الكهل نصف مخمور يغازل الحب
يصافحة ينكره
ويعود .. يرتقب المعركة
احتسى القلق والخوف بين كثرة الوجوه والكلم
استعطف خطاي فوق الشطآن الرملية
وأنظر لـــ قاع البحر
إلى جنة أجالسها خلف الأصداف
فيخونني البحر ويتبخر ..
وتلتف حول ضوء ظلي جثث بألوان كثيرة
أنا خائفة
أبحث عن سرداب فى متاهة القاع أقطع الأنفاس أعدو واقع
هنا أعشاب وهناك لؤلؤة يألمون كما الحصى أدمي قدماى
أين أنا من
الظلام .. الفراق .. المسافة .. الحريق ..
أيا لحن تتجشأ تاريخي وتتظاهر بالموت وتلفظ خلف ظلمة الليل ..آهاتي
أبحث فى جسد الأرض عن رئة تعيد التنفس للعظام الواهنة
إني أنتظر خلف أسراب الطيور
إرهاصة تعانق الطهر
تمزق أنات وجعي
آه يا قلبى !
علقت بصحراء محمومة
" ربما كانت حبات الرمل مهددة "
لما تقذف بى لذلك الظمأ
بين رمال تأكلها النار .. وحياة بين أناس تشرب النار
يوماً ما ..
يوماً ما ..
سوف يلتئم المنشطران كى تبصر العين بعد أعوام من الظلام
كى تعيد رسم الوجه المحتضر
وتعيد التحليق بأجنحة كانت مقيدة
يوماً ما ..
سأ قول لنفسي
شكراً .. شكراً
هناك ضوء فك الطلاسم التى كانت فى رأسي
خاتمة :
في أغلب القصص البشرية .. نرصد ما بالداخل والخارج ..
وفي الشعر .. نرى سكنات الروح .. الحنين ..
وأنا أرى نفسى حين أكتب
***
أودع خارفة امتداد الصمت
وبدعة لهيب الآشتياق
وثقل حلم مزيف
الليلة .. تستسلم .. أحلام الشعراء
رفاتا .. فوق النقط
حتى الان لم نكتب اى شي ...
يخمد الشوق بين وريقات كتاب العمر
بقلمي
هند
مواكب الراحلين