ظلمات الليل والأشواق

أغرق فى ظلام الليل
باحثا عنك
أتفوه ببضع كلمات مبعثرة المعانى
تسأل عنك
كنظرات العينِ الشاردة
تخطو كما يخطو الملهوف
فى شوق إليك
كما يسرع بنا العمر مبتعدا إلى المصير الحتمى
ليروى ظمأى إليك
وتتهادى إلى رائحة قبرى المتشوق إلى
وأتحسس خطواتى المتباطئة
لتبتعد عن المصير
كيف وهو فى انتظارى
يوقد من أجل استقبالى
شموع الاحتفال الأخير
ترتعش أطرافى خوفا من حرمانى منك
وشوقا للبقاء والوصول إليك
أنت يامن أضأت حياتى بهجة
وأنرتها بشموع السعادة المتوهجة بك
وأتمتم فى حزن دفين
هنا سيكون مرقدى بعيدا عنك
فى انتظار اللقاء الأبدى
حيث الراحة السرمدية
دون عناء الأشواق
وأتمتم ...
ترى هل أسترح قلبى المفعم بحبك
وكيف وهو ممزق بالاشتياق
وأتساءل ؟
هل كان على الرحيل من زمن ؟؟
أم البقاء فى هذا الزمن؟؟
وتهزمنى مرارة الفراق
وتخرج زفرة حارة من الأشواق
وأعود وحيدا أنتظر
متسائلا متى تأتى لحظة الانطلاق
إلى العالم السرمدى
لأبقى وحيدا فى انتظار التلاق
فى عالم الخلود الأبدى
*****
بقلمى
محمد
الآمــ عاشق ــال