أغرق في ظلام الليل
باحثا عنك
أتفوه ببضع كلمات مبعثرة المعاني
تسأل عنك
كنظرات العينِ الشاردة
تخطو كما يخطو الملهوف
في شوق إليك
كما يسرع بنا العمر مبتعدا إلى المصير الحتمي
ليروى ظمأى إليك
وتتهادى إلى رائحة قبري المتشوق إلى
وأتحسس خطواتي المتباطئة
لتبتعد عن المصير
كيف وهو في انتظاري
يوقد من أجل استقبالي
شموع الاحتفال الأخير
ترتعش أطرافي خوفا من حرماني منك
وشوقا للبقاء والوصول إليك
أنت يا من أضأت حياتي بهجة
وأنرتها بشموع السعادة المتوهجة بك
وأتمتم في حزن دفين
هنا سيكون مرقدي بعيدا عنك
في انتظار اللقاء الأبدي
حيث الراحة السرمدية
دون عناء الأشواق
وأتمتم ...
ترى هل أسترح قلبي المفعم بحبك
وكيف وهو ممزق الاشتياق
وأتساءل ؟
هل كان على الرحيل من زمن ؟؟
أم البقاء في هذا الزمن
وتهزمن مرارة الفراق
وتخرج زفرة حارة من الأشواق
وأعود وحيدا أنتظر
متسائلا متى تأتى لحظة الانطلاق
إلى العالم السرمدي
لأبقى وحيدا في انتظار التلاق
في عالم الخلود الأبدي
بقلمي
محمد
الآمــ عاشق ــال